توريد الشفاه
جلسة توريد الشفايف هي إحدى تقنيات المكياج شبه الدائم التي تعزز لون شفتيكِ الطبيعي بلون ناعم وشفاف. تضيف تحديدًا دقيقًا للشفاه وتساعد في تصحيح التناسق، كما تحدد خط الشفاه بنعومة، مما يمنحها مظهرًا أكثر امتلاءً وأناقة. تتضمن هذه التقنية جلستين، تليهما جلسة رتوش بعد 4–12 أسبوعًا من الزيارة الأولى لتقييم الشفاء وتحسين النتائج حسب الحاجة.
مناسبة لـ
- تحسين لون الشفاه الطبيعي بصبغة ناعمة ودقيقة.
- تحديد خط الشفاه بلطف أو تصحيح التناسق غير المتساوي.
- الحصول على مظهر شفاه أكثر امتلاءً وتحديدًا دون الحاجة إلى الفيلر أو المكياج اليومي.
الإجراءات المتّبعة
تقديم الاستشارة:
تبدأ خبيرة التجميل الجلسة باستشارة لمناقشة اللون والشكل المرغوب، حيث يتم خلال هذه المرحلة تقييم لون شفتيكِ الطبيعي ومدى تناسقهما. ثم تُحضّر صبغة ممزوجة خصيصًا لتعزيز مظهركِ الطبيعي، بالإضافة إلى توفير خطة عناية مخصصة لضمان أفضل النتائج.
تطبيق الصبغة:
يتم وضع الصبغة باستخدام تقنية التظليل الناعم، حيث تُطبّق طبقة شفافة من اللون لتعزيز المظهر الطبيعي للشفاه. تستغرق الجلسة عادةً حوالي ساعة ونصف، ويُستخدم مخدر موضعي لضمان راحتكِ التامة طوال العملية.
العناية اللاحقة:
ستزوّدكِ خبيرة التجميل بمجموعة العناية اللاحقة التي تحتوي على الأدوات اللازمة لضمان شفاء مثالي والحصول على أفضل نتيجة ممكنة. بعد الجلسة الأولى مباشرة، سيبدأ لون شفتيكِ بالتلاشي تدريجيًا خلال الأيام القليلة التالية كجزء طبيعي من عملية الشفاء. تستغرق فترة التعافي عادةً من 4 إلى 7 أيام، وقد تمر الشفاه خلالها بتقشر خفيف، وهو أمر متوقع وطبيعي.
جلسة الرتوش:
تشمل هذه التقنية جلستين، حيث يُوصى بإجراء جلسة رتوش بعد 4-12 أسبوعًا من الجلسة الأولى لتقييم النتائج وتحسينها، لضمان الحصول على شفايف مثالية ونتائج طويلة الأمد.
ما يمكن توقعه
عملية الشفاء:
- اليوم الأول: تبدو الشفايف أكثر إشراقًا مباشرةً بعد الجلسة، وقد يظهر تورم خفيف وهو أمر طبيعي ويختفي خلال 4–6 ساعات. استخدمي مرطب براو أرنيكا المتوفر ضمن مجموعة العناية اللاحقة التي نقدمها لكِ للحفاظ على ترطيب الشفايف وتسريع الشفاء.
- من 5 إلى 7 أيام: توقعي تقشرًا خفيفًا أثناء تعافي الجلد. تجنّبي شد الشفايف أو تقشيرها يدويًا لتفادي تفاوت اللون بين الجهتين.
- من 8 إلى 14 يومًا: قد يتلاشى اللون بنسبة تصل إلى 50% ويظهر بمظهر أكثر نعومة مع استمرار عملية الشفاء.
- من 15 إلى 30 يومًا: تستقر الشفايف على لونها النهائي، وتبدو طبيعية وأكثر تناسقًا.
- جلسة الرتوش (بعد 4–12 أسبوعًا): تهدف إلى تحسين اللون ومعالجة أي مناطق شُفيت بشكل غير متساوٍ، لضمان نتائج متجانسة وطبيعية.
نصائح للعناية طويلة الأمد:
- ضعي واقي شمس على شفتيكِ لمنع بهتان اللون والحفاظ عليه بعد الشفاء.
- تجنّبي استخدام المقشرات أو المواد الكيميائية على شفتيكِ للحفاظ على ثبات الصبغة.
- أبلغي خبيرة التجميل أو طبيب الجلد عن خضوعكِ لتوريد الشفاه قبل أي علاجات أو إجراءات تجميلية للوجه.
- حدّدي موعدًا لتعزيز اللون كل 12–18 شهرًا لتجديده والحفاظ على النتائج.
ملاحظات مهمة:
في حال كان لديكِ تاريخ مرضي للإصابة بقروح الزكام، أو كنتِ تستخدمين منتجات قد تؤثر على شفاء بشرتكِ، يُرجى إبلاغنا قبل موعدك. من الطبيعي حدوث تورم أو شعور خفيف بالوجع بعد الجلسة مباشرةً، وتبدأ هذه الأعراض بالزوال خلال ساعات. قد يظهر تقشر أثناء تعافي الشفاه، ونوفر لكِ منتجًا مخصصًا للعناية بها بعد الجلسة للحفاظ على ترطيبها.


هل يمكنني استخدام أحمر الشفاه بعد جلسة توريد الشفاه؟
نعم، ولكن يُنصح بالانتظار من 7 إلى 10 أيام قبل وضع أحمر الشفاه على المنطقة المعالجة.
هل تُعطي تقنية توريد الشفاه نتائج فعّالة للشفاه الداكنة؟
نعم، يمكن للتقنية أن تحيّد تصبغات الشفايف الداكنة غير المتجانسة.
هل من الآمن إجراء جلسة توريد الشفاه؟
نعم، تعد آمنة عند إجرائها على يد خبيرة تجميل محترفة ومعتمدة باستخدام أدوات معقمة.
هل تكفي جلسة واحدة من توريد الشفاه؟
تحتاج معظم السيدات إلى جلستين من توريد الشفاه لتحقيق أفضل النتائج.
هل يمكنني تناول الطعام بعد جلسة توريد الشفاه؟
يُنصح بالانتظار لمدة ساعتين على الأقل بعد الجلسة قبل تناول الطعام، ويفضّل اختيار أطعمة لينة وغير حمضية لتجنّب تهيّج الشفاه.